المخا/وكالة الصحافة اليمنية//
قال قائد ما يسمى بحراس الجمهورية في الساحل الغربي طارق عفاش، أن الحملة التي تتعرض لها جمهورية فرنسا وقيادتها ستفشل كباقي الحملات التحريضية التي تبناها من اسماهم بــ”الإخوان” وحظيت بالفشل.. مشيرا إلى أن محمد له رب يحيمه.. في إشارة الى عدم اللامبالاه بالإساءات التي تستهدف رسولنا الاعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.
ونقلت وسائل إعلام تابعة لما يسمى بحراس الجمهورية، عن مصادر مقربة أن طارق عفاش كشف في اجتماع عقد اليوم، عن مخطط خطير يتبناه “الإخوان” في اليمن، ويستهدف الدول الداعمة والمساندة لحراس الجمهورية في الساحل الغربي، بهدف إيقاف أي دعم تقدمه فرنسا أو أمريكا او غيرها من الدول المشاركة في حماية السواحل اليمنية من المخاطر الإيرانية والتركية حسب قوله.
وأتهم طارق عفاش “الإخوان” بالعمل لصالح تركيا وقطر، وتنفيذ حملة تحريض ضد فرنسا لأنها وقفت ضد المشروع القطري التركي في الساحل الغربي حد زعمه.
وقال: “إن استخدام الدين من أجل النيل من الخصوم او من اجل تحقيق مكاسب ومصالح سياسية وحزبية يعد أسلوب رخيص يكشف عن سقوط تلك الجماعات وضعفها وهوان موقفها”.
وأضاف: “إن لمحمد، رب يحميه ولا يوجد أي مبرر لشن حملات تحريضية تزيد من الكراهية والاحقاد بين شعوب العالم”.
وهاجم طارق عفاش حملة “إلا رسول الله”، قائلا “هذه الحملات الإخوانية مفضوحة ومكشوفة ولها اهداف واجندات سياسية لا تتعلق بالدين ولا بالإسلام ولا بمحمد بن عبدالله”.
وكانت فرنسا وزعت على شوارعها الرئيسية صور مسيئة للرسول محمد، وأيدها وباركها رئيس فرنسا ماكرون.
وجدد عفاش وقوفه الكامل والتام مع فرنسا ورئيسها الذي وصفخ بــــــ”العزيز” ايمانويل ماكرون، رافضا كل حملات التحريض ضد الرئيس ماكرون وضد فرنسا.
طارق عفاش دعا اليمنيين إلى ضرورة احترام قوانين وأنظمة بلدان العالم وخصوصا فرنسا وعدم التدخل في شؤونها السياسية واحترام آرائها وافكارها، ولكنه لم يدعو فرنسا ورئيسها لاحترام الأديان واحترام 3 مليار مسلم.