خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام ـ مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي عبدالله محمد صفره:” بأنه تم تطهير بحدود 8 مليون و193 ألف م4، وتجميع وتدمير أكثر من” 352،332 ” ألف من الألغام والقذائف ومخلفات الحروب، وذلك خلال فترة ثلاثة سنوات من العدوان على اليمن “2015ـ 2017 ” في مختلف مديريات المحافظات اليمنية.
وأكد في حديث خاص لـ” وكالة الصحافة اليمنية” بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، أن إجمالي السكان المستفيدين من التوعية بمخاطر الألغام تجاوز عددهم 3 مليون و912 ألف نسمة، خلال الفترة ذاتها، وذلك خلال تنفيذ الخطة الطارئة للمركز التنفيذي وبدعم دولي في رفع وانتشال مخلفات الحروب من الألغام والقذائف والقنابل العنقودية التي تمثل خطرا وتهديدا حقيقيا للمجتمع في الحاضر والمستقبل في العديد من المحافظات” صنعاء، إب، ذمار، صعدة، حجة، تعز، عمران”.
وأوضح بأن العالم يحتفل باليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام وبلادنا تعاني للعام الرابع من كمية كبيرة من مخلفات القنابل العنقودية والقذائف والالغام غير المتفجرة من مخلفات الحروب التي تقتل وتشوه وتتسبب بإعاقة الكثير من أبناء المجتمع.
مبينا بأن اليمن تعرضت للتلوث بالألغام الأرضية على عدة مراحل منذ 62ـ 94م، حيث تم تنفيذ المسح الأولي في عام 2000، وأظهرت النتائج مساحات ملوثة بمساحة 922 مليون م4، لافتا بانه خلال الصراعات المتتالية ازدادت مساحة التلوث إلى 1 مليار و12 مليون م4، موزعة على 1491 منطقة ملوثة، والذي كان المركز الذي قد طهر أكثر من 84 % من المساحات الملوثة.
داعيا المواطنين إلى تجنب الأماكن الخطرة والابتعاد وعدم العبث بالأجسام الغريبة بما من شأنه سلامة المواطنين من حدوث أي مكروه.
