صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
أدان مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، جريمة الاغتيال الآثمة والغادرة التي استهدفت وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد صباح اليوم بصنعاء، وفارق الحياة على إثرها مع إصابة ابنته.
واستنكر المصدر هذه الجريمة النكراء المدانة شرعا وقانونا التي طالت شخصية قيادية وسياسة مدنية عرفت بمواقفها الشجاعة ضد العدوان والحصار وعملائه ومرتزقته .
وأكد المصدر أن مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء لن يفلتوا من العقاب هم ومن يقفون ورائهم وأن الجهات الأمنية ستصل إليهم عاجلا أو آجلا .
وحث المصدر الأجهزة الأمنية التي باشرت تحرياتها الفورية إلى تكثيف تحقيقاتها لكشف ملابسات الجريمة ومنفذيها ومن يقفون ورائهم واطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات حال اكتمالها.
ونقل المصدر تعازي رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة لأسرة الفقيد والحركة الشبابية وأبناء الوطن في هذا المصاب الجلل .. سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فردوسه الأعلى وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان .
هذا وكان رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه عدد من الوزراء قد بادروا فور سماعهم بالجريمة بالنزول إلى المستشفى الذي نقل إليه الوزير حسن زيد، ليجدوه قد فارق الحياة، وقدموا التعازي لأهله المتواجدين بالمستشفى باسم المجلس السياسي الأعلى والحكومة.
وطمأن رئيس الوزراء والوزراء، ذوي الفقيد وجميع أبناء الوطن الأحرار أن من قاموا بهذا الفعل الأثم والجبان لن يفلتوا بجريمتهم وستطالهم يد العدالة لينالوا جزائهم الرادع .