حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية //
أحيا الآلاف من أبناء مدينة تريم في محافظة حضرموت، اليوم الخميس ذكرى المولد النبوي في الثاني عشر من ربيع الأول 1442هـ، في كافة مساجد المدينة.
وتجمع آلاف المواطنين الذين توافدوا من مختلف مديريات الوادي وصحراء حضرموت، إلى مساجد تريم وساحاتها، التي تعالت مآذنها بقراءة الأذكار والأدعية والخطب التوعوية التي أكدت على عظمة المناسبة والأهمية في ترجمة أخلاق ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي.
وتناولت الاحتفالية بالمولد النبوي التي حضرها الرموز الدينية من معهد المصطفى بالمدينة، وآلاف المواطنين من مختلف أنحاء حضرموت، إنشاد القصائد التي تتضمن ذكر سجايا وفضائل النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام والمديح له، وسط تعالي الأصوات بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واكتسبت الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف هذه السنة بالخصوصية عن السنوات السابقة، في تريم وصنعاء وبقية المحافظات، ردا على الهجمات التي تحاول النيل من شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأظهر الزخم الجماهيري للحضور لهذه المناسبة أكبر رد على تلك الحملات، باعتبارها فرصة للتذكير بأخلاق وسلوك النبي الذي أرسل رحمة للبشرية جمعاء، وأن حملة الإساءات لن تزيد المسلمين إلا حبا وتمسكا بالقيم التي أرساها نبيهم عليه أفضل الصلاة والسلام.
ومنذ مطلع شهر ربيع الأول يُحي أبناء تريم في حضرموت على مدى 12 يوما الذكرى النبوية في المساجد والأربطة الدينية، وسط امتعاض قوات التحالف التي حاولت منع اقامة الاحتفالية خلال الأعوام الماضية، وسط هجمات وهابية لتدمير القباب والأضرحة الدينية في المحافظة.