طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، “علي رضا رشيديان”، الخميس، إن المنظمة لن ترسل الإيرانيين الذين يريدون أداء مناسك العمرة في حال لم يتم فتح قنصلية إيرانية أو مكتب لرعاية المصالح في السعودية.
وحسبما نقلت عنه وكالة أنباء “مهر” الحكومية، أوضح “رشيديان” أنه “في مجال السفر وخاصة الحج والعمرة، نحن خاضعون للسياسة الكلية وإخطار القيادة الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وبالطبع، تم اتخاذ إجراءات دبلوماسية في هذا الصدد”.
وعن شروط إيران لاستئناف إرسال مواطنيها للعمرة بعد توقف دام بضع سنوات، قال: “لقد نظرنا في شرطين رئيسين، أولا، يجب أن تقام مراسم العمرة والحج مع الحفاظ على شرف وكرامة وصحة وأمن الحجاج الإيرانيين، والحكومة السعودية مستعدة لتقديم ضمان كتابي في هذا الصدد”.
وتابع المسؤول الإيراني “أن تواجد المعتمرين الإيرانيين في السعودية غير ممكن دون دعم وحضور وفد قنصلي”.
وزاد “أن إيران تتابع مع الحكومة السويسرية، إنشاء القنصلية الإيرانية أو مكتب المصالح الإيرانية في المملكة العربية السعودية”.
وفي وقت سابق، علقت إيران رحلاتها بعد مزاعم عن اعتداء اثنين من رجال الشرطة على شابين من الحجاج الإيرانيين في مطار جدة في العاشر من أبريل/ نيسان 2015.
