انتشار عسكري كثيف وعشرات الآليات الإماراتية تحاصر “قوات الواجب 808” في سقطرى
سقطرى// وكالة الصحافة اليمنية //
انتشرت عشرات الآليات والأطقم العسكرية الإماراتية، اليوم الثلاثاء، في أنحاء متفرقة من جزيرة سقطرى المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن مليشيات “الانتقالي الجنوبي” الممولة إماراتيا، انتشرت على متن عدد من المدرعات والأطقم العسكرية في مناطق قرب ميناء الجزيرة، ومديرية قلنسية.
وأضافت المصادر أن الانتقالي دفع بعربات عسكرية إلى مناطق محاذية تتواجد فيها قوات ما يسمى “الواجب 808 السعودية”.
وبحسب المصادر أن الانتشار المفاجئ لمليشيات الانتقالي، جاء عقب وصول خلية جديدة للمخابرات الإماراتية أمس الاثنين، التي يقودها الضابط الإماراتي المتقاعد، محمد علي أرحمه، برفقته أثنين آخرين، إلى مطار حديبو.
وبحسب المصادر أن قائد خلية المخابرات الإماراتية بعد وصله إلى الجزيرة، بشخصيات اجتماعية وقيادات في “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، بالإضافة إلى قيادات من حزب المؤتمر بالجزيرة، سلم كل منهم شيك بمبالغ مالية ضخمة بحجة ما يسمى “مكرمة من محمد بن زايد” كشراء ولاءات وتنفيذ أجندة، ضد التواجد السعودية بالجزيرة.
واتجهت القوات الإماراتية لتمويل مظاهرات واحتجاجات مناهضة للتواجد السعودي في الجزيرة، وتحريض مليشياتها بالاشتباك مع “قوات الواجب” التي تسيطر على المطار وميناء الجزيرة.
وكان قد تعرض مدير الميناء الموال للقوات السعودية رياض سعيد سليمان، للاختطاف أمس الأول، من قبل مليشيات الانتقالي، وايداعه أحد السجون الإماراتية في الجزيرة، بعد اعتراضه دخول سفن إماراتية مشبوهة إلى الميناء.
وتعرض رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية في فرع “الائتلاف الوطني الجنوبي”، الموال للإصلاح الدكتور أحمد سالم صالح العامري، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء للاختطاف من مقر عمله في كلية التربية، واقتياده إلى جهة مجهولة.