ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الأربعاء، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أوك لوتسما، أنشطة البرنامج خلال الفترة الماضية من العام الجاري ومشاريعه المستقبلية.
وجرى أثناء اللقاء الذي حضره نواب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، سير الأنشطة المشتركة في القطاعين الزراعي والسمكي علاوة على التخفيف من الاعتماد على الوقود الأحفوري عبر توفير التجهيزات اللازمة للاستفادة من الطاقة الشمسية لعدد من المشاريع الحيوية بما في ذلك المراكز الصحية في عدد من المحافظات.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه وزراء التخطيط عبدالعزيز الكميم والشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير ومحافظ سقطرى هاشم السقطري، سبل تعزيز التعاون القائم في عدد من المجالات بما في ذلك المشاريع الصغيرة.
وأكد اللقاء أهمية تطوير مستوى الدعم المباشر المقدم عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية مشروع الأشغال العامة بالتعاون مع عدد من الوزارات المعنية كالتخطيط والنقل لما يمثله ذلك من أهمية في التخفيف من حدة الوضع الإنساني المأساوي.
وعرج اللقاء على المشاريع الأممية في محافظة الحديدة والتي تتركز حول نشاط مينائها الرئيسي وإعادة تأهيله وتوفير متطلبات العمل فيه من رافعات وقوارب.
وعبر رئيس الوزراء عن شكره للدعم المقدم من قبل البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بصورة مباشرة وغير مباشرة لعدد من القطاعات المتصلة بالاحتياجات الأساسية للشعب اليمني.
وطالب البرنامج بتوسيع حجم دعمه ومشاريعه في الفترة المقبلة نظراً لتفاقم أوجه المأساة الطاحنة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني بفعل استمرار العدوان والحصار.
من جانبه أشار المسؤول الأممي إلى الأثر السلبي الذي أحدثه انتشار فيروس كورونا المستجد على الجانب التمويلي ومخصصات المشاريع الانمائية.
وأكد أنه سيتم معالجة هذا الجانب قريباً وتمويل وتنفيذ مشاريع جديدة في عدد من المجالات الحيوية المتصلة بالتخفيف من معاناة الشعب اليمني.