كشفت مذكرة رسمية عن محاولة حزب الإصلاح امتصاص غضب الشارع في تعز بخصوص تزايد الفوضى الأمنية.
المذكرة الصادرة من قائد المحور المعين من التحالف “خالد فاضل” يوم أمس الأول كانت موجهة إلى مدير الأمن وعدد من قائد الألوية العسكرية التابعة للتحالف، طالبتهم بتسليم عدد من المطلوبين أمنياً الى الشرطة العسكرية خلال مدة 24 ساعة.. وتضمنت 9 أسماء لعناصر منتمية لجهات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح.
بعد إصدار المذكرة توسعت حالة الفوضى وشهدت مدينة تعز يوم أمس الأربعاء، فوضى عارمة تمثلت بقطع عصابات مسلحة شوارع المدينة وأحرقت إطارات السيارات ما أعاق المواطنين من التنقل في أحياء المدينة وشوارعها.
ناشطون على مواقع التواصل من أبناء مدينة تعز سخروا من الحال التي آلت إليه مدينتهم محملين حزب الإصلاح المسؤولية الكاملة نتيجة الانفلات الأمني التي تعيشه مدينة تعز.