عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
قال مقاتلون من “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في إثيوبيا، والتي تعتبرها أديس أبابا “جماعة متطرفة”، والذين استسلموا لقوات الدفاع الوطني، إن العديد من أفراد القوة الخاصة والميليشيات التابعة للولاية أُجبروا على المشاركة في القتال.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، فإن معظم المسلحين الذين أجبروا على المشاركة في القتال تتراوح أعمارهم من بين 17 و18 عاما، وقالوا إن العديد من أفراد القوة الخاصة والميليشيات المقاتلة أجبرتهم الجبهة الشعبية على الانخراط في الحرب.
وأضافوا أن معظم قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أرسلوا أطفالهم إلى الخارج لتلقي تعليم أفضل، بخلاف الشبان المتواجدون داخل البلاد والذين أجبروا على الحرب، مشيرا إلى أن الذين يرفضون الانضمام إلى القوة الخاصة الإقليمية والميليشيات “يتم القضاء عليهم بلا رحمة” من قبل الجبهة.
وفي وقت سابق، كشف الجيش الإثيوبي تفاصيل ما وصفه بـ”المجزرة المروعة” التي تعرض لها جنوده في ولاية تيغراي، مشيرا إلى أنه تم استخدام أساليب مروعة خلال تنفيذها.
وقال الجنرال باتشا ديبيلي، الذي تفقد مكان الحادث، يوم أمس الثلاثاء، إن المجزرة التي ارتكبت ضد قيادة المنطقة الشمالية كانت مروعة، مؤكدا أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري استخدمت أساليب مروعة لتدمير الجيش الوطني وأنها أقامت حفلا للجيش واختطفت ضباطا عسكريين كبارا.