صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت شركة النفط اليمنية، استمرارها في استقبال طلبات المواطنين الذين تم ضبط كميات المشتقات النفطية التابعة لهم وتفريغها في مواقع الشركة، واستكمال الإجراءات النهائية لسداد قيمتها.
ونقلت “وكالة سبأ” عن المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي ، أن فروع الشركة في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وتعز وذمار وإب استقبلت خلال اليومين الماضيين 661 مواطناً وحصلوا على الوثائق وعمل التعهدات والضمانات لاستكمال الإجراءات اللازمة لسداد صافي قيمة المشتقات النفطية.
ولفت إلى أن الشركة كانت قد نشرت إعلاناً دعا المواطنين الذين تم ضبط كميات المشتقات النفطية التابعة لهم وتفريغها في مواقع الشركة للحضور إلى فروعها لاستكمال الإجراءات النهائية لسداد قيمتها.
وبيّن الأضرعي أن إجمالي كمية المواد البترولية التي تم ضبطها خلال الفترة الماضية تجاوزت 17 مليون لتر نظراً لمخالفتها فيما يتعلق بنقلها وبيعها وتسويقها دون موافقة شركة النفط اليمنية، لافتاً إلى أن معظم تلك الكميات ضبطت على وسائل نقل لم تمر عبر المنافذ الجمركية .
ودعا المدير التنفيذي للشركة إلى عدم تكرار نقل أي مواد بترولية دون الحصول على موافقة أو تصريح من شركة النفط .. مبيناً أنه في حال تكرار المخالفة ستتعرض المادة ووسيلة النقل للمصادرة وفقاً للإجراءات القانونية .
وأكد أن الشركة ليس لديها اعتراض في الحصول على كميات مطابقة للمواصفات وبموافقتها وأن يتم تحصيل الرسوم الجمركية والضريبية والعوائد الأخرى للدولة بإشراف الشركة والبيع بالسعر الرسمي.
ولفت إلى أن الكميات التي تم ضبطها عبر الجهات المختصة قامت الشركة بفحصها وتفريغها وتسليم صاحبها سند إيصال رسمي بها، وتولت توزيعها في السوق المحلي وبالأسعار الرسمية وإيداع قيمتها في حساب مستقل في بنك التسليف التعاوني والزراعي .
كما أكد الأضرعي استعداد الشركة التموين بالكميات النفطية بحسب الاحتياج وفقا للإجراءات، داعياً المواطنين الذين يحتاجون للتموين من البنزين أو الديزل التوجه إلى أحد الفروع، وحثهم على رفع الشكاوي في حال عدم التجاوب وتزويدهم بالكميات المطلوبة.
وأهاب بالمواطنين عدم نقل المواد البترولية من المحافظات المحتلة عدن أو المكلا.. مبيناً أن تحالف العدوان عندما عمد إلى احتجاز سفن المشتقات النفطية كان يهدف إلى دفع المواطنين للتموين من المواد البترولية من منشآت الشركة في عدن والمكلا واستمرار الأزمة في المحافظات الحرة.
ولفت الأضرعي إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة مرتزقة العدوان للتعاطي مع الكميات الواردة من المكلا أو عدن بغية تحريك الأسعار والتسبب في إغلاق ميناء الحديدة والذي سيترتب عليه إخلال في الجانب المصرفي والعملية المالية والجانب الاقتصادي في المحافظات المستقلة .
وشدد على أن الشركة بالتعاون مع الجهات المختصة ستنفذ حملات نزول ميداني للأحياء والأحواش التي تخزن فيها كميات كبيرة من المواد البترولية للحفاظ على سلامة وحياة المواطنين.