عمدت السعودية والامارات عبر ميليشياتها المسلحة، على إغراق عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية بشحنات المخدرات التي يتم تهريبها عبر المنافذ البرية والبحرية التي تسيطر عليها “مليشيات الاحتلال”.
وحذر سياسيون وناشطون جنوبيون من تزايد كمية المضبوطات من شحنات المخدرات المهربة إلى “المحافظات الجنوبية المحتلة” ، وطالبو بالكشف عن أسماء الجهات والشخصيات التي تقف وراء تهريب شحنة الكوكايين الأخيرة.
مشيرين إلى إمكانية تورُّط قيادات في ميليشيات “المجلس الانتقالي”، التابع للإمارات إلى جانب “قوات التحالف” وراء كميات المخدرات المضبوطة في ميناء عدن.
ووفقاً لمصادر في الميناء بلغت الشحنة المضبوطة ثلاثة أطنان ولكنها تحولت إلى ربع طن خلال عملية إتلافها ، وهو ما يعزز الشكوك بتهريب كميات من الشحنات المضبوطة وإنزالها إلى المدن المحتلة ، مع وجود أنباء عن إتلاف مادة تشبه “النشا” بدلاً عن الكوكايين.
وتشهد المحافظات الجنوبية المحتلة حالة من الاتفلات الأمني وإرتفاع ملحوظ في نسبة الجريمة وتزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ، الأمر أثار فزع الأهالي على مستقبل أولادهم خاصة مع إنتشار حالات التعاطي والادمان للمخدرات في صفوف المراهقين في الآونة الأخيرة.
