خاص// وكالة الصحافة اليمنية
شهدت أسعار المواد الغذائية في مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية، ارتفاعا قياسيا، بالتزامن مع هبوط سعر الريال اليمني مع العملات الأجنبية خلال اليومين الماضيين.
موجة ارتفاع الأسعار في أسواق المحافظات المحتلة شملت كل المواد الغذائية وأبرزها الدقيق، والذي وصل قيمة الكيس الواحد إلى 18000 ريال وسط استنكار شعبي وتجاهل تام لحكومة المرتزقة أمام هذه الكارثة الاقتصادية، التي تستهدف لقمة عيش المواطن وتهدد بمضاعفة الألاف من الأسر اليمنية.
يأتي هذا الارتفاع الجنوني غير المُبرّر وسط ذهول المواطنين في العاصمة المؤقتة ومحافظات الجنوب، المغلوبين على أمرهم، والذين عبّروا عن استيائهم وغضبهم من هذه الخطوة التي تستهدف لقمة العيش وأهم أساسيات الحياة لدى الإنسان.
رواد على مواقع التواصل الاجتماعي في المحافظات المحتلة عبروا عن استيائهم وغضبهم من تدهور الوضع المعيشي في ظل صمت حكومة هادي والذي لم تكلف نفسها حتى بالتعليق على الموضوع.
إلى ذلك استمر تهاوي الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في المحافظات المحتلة وعدم قدرة البنك المركزي في عدن من كبح جماح ارتفاعه بسبب تورط البنك في المضاربة بالعملة وفق تقارير ووثائق تم تسريبها مؤخراً.
ويرى مراقبون أن لا نية جادة لدى حكومة هادي بوضع المعالجات واتخاذ خطوات صحيحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتنفيذها رغبات التحالف الذي يدفع بالوضع الاقتصادي لحافة الانهيار بشكل متعمد كوسيلة ضغط لتمرير مشاريعه وخططه عبر حكومة هادي.