الكشف عن ملابسات اختفاء قائد “العسكرية السابعة” في مأرب

تقرير/ عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مصادر خاصة لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، اليوم الأحد، التفاصيل الكاملة عن ملابسات اختفاء اللواء الركن “أحمد حسان جبران” قائد “المنطقة العسكرية السابعة” في مأرب.

اعتقال وإخفاء قصري

وأوضحت المصادر، أن جبران بعد عودته من الاستدعاء الأول من قبل القائد السعودي لقوات التحالف في مارب العميد “يوسف خيرالله الشهراني”، من معسكر قوات التحالف بمنطقة تداوين للتحقيق معه حول سقوط الجبهة الشمالية والغربية لمدينة مأرب في قبضة قوات الجيش واللجان الشعبية وعدم احراق مخازن السلاح التابعة للتحالف في مناطق الجدعان قبيل الانسحاب منها.

ووفقاً للمصادر تم اقتياد جبران من المعسكر عبر مدرعة عسكرية سعودية ترافقها أطقم عسكرية باتجاه معسكر التحالف في منطقة الأبيرق شرقي مدينة مأرب.

وأضافت المصادر أن القوات السعودية قامت منتصف ليل (السبت _ الأحد) بنقل اللواء الركن “جبران” من معسكر الأبيرق باتجاه أحد السجون السعودية السرية بمحافظة مأرب في معسكر التحالف بمنطقة تداوين.

تضليل إعلامي

وأكدت المصادر، أن الشهراني، أوعز لوسائل إعلام موالية للتحالف بنشر أخبار مظللة عن اختفاء جبران وهروبه من مدينة مأرب إلى جهة مجهولة.

قصف المجندين وتوتر بتداوين

وكشفت المصادر، بأن معسكر تداوين يشهد توتر كبير بين قوات من مجندين جنوبيين في قوات “الحزام الأمني” التابع لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المكلفة بحماية المعسكر من جهة، وبين مسلحين قبليين ومجندين في صفوف قوات التحالف يتبعون اللواء الركن المعتقل “جبران” من جهة أخرى.

وأكدت المصادر، بأن مقاتلات التحالف شنت مساء أمس السبت، غارات على معسكر الميل بمدينة مأرب استهدفت مجندين غاضبين بصفوف التحالف في “المنطقة السابعة” على اعتقال القوات السعودية لقائدهم جبران مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المجندين.

وأكدت المصادر، بأن الغارات أدت إلى قتل العشرات في صفوف قوات التحالف، بينهم أكثر من 100 من مجندي العبدية الجدد، ممن استقدمتهم ميليشيات الإصلاح للتجنيد في صفوف التحالف.