صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب اليوم مع السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو، أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي وسبل تعزيزها وتطويرها.
وتطرق اللقاء إلى إمكانية استئناف وتطوير البرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين اليمن وإيران الموقع سابقاً، وإجراءات ترتيب وتنظيم الابتعاث للمنح التي أعلنت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر وزارة التعليم العالي في مساقات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وفي اللقاء أشاد الوزير حازب بموقف إيران قيادة وحكومة وشعباً المساند للشعب اليمني في مواجهة العدوان.
ورحب بالاستثمار الإيراني في مجال التعليم العالي .. مؤكداً استعداد حكومة الإنقاذ توفير المناخ المناسب لذلك.
وتطرق الوزير حازب إلى واقع التعليم العالي في اليمن والتطور الحاصل في هذا الجانب .. مبيناً أن الجامعات الحكومية وصلت إلى 10 جامعات و45 جامعة وكلية خاصة، تضم فيها أكثر من 150 ألف طالب وطالبة في مختلف التخصصات.
واستعرض الأضرار التي تعرضت له مؤسسات التعليم العالي جراء قصف طيران العدوان والتي قدرت الخسائر فيها بأكثر من ثلاثة مليارات دولار، إضافة إلى تسبب العدوان والحصار في توقف منح التبادل الثقافي مع البلدان الشقيقة والصديقة.
فيما تطرق السفير الإيراني إلى وضع التعليم العالي والبحث العلمي في إيران ..مؤكدا أن التعليم كان أحد أهم الأسلحة لنهضة إيران بعد ثورة عام 1979م.
وأكد حرص حكومة بلاده على دعم جهود وزارة التعليم العالي باليمن من خلال إفساح المجال للطلاب اليمنيين لمواصلة الدراسات العليا بالجامعات الإيرانية في مختلف المجالات.
حضر اللقاء وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات الدكتور عبد الكريم الروضي ومستشار الوزير محمود الصلوي ومدير البعثات بالوزارة عادل رفيق الله ومدير التبادل الثقافي بالوزارة وجدي عبداللطيف.