5 أجهزة أمنية في عدن… «منظومة مختلّة»
تحقيق // إصلاح صالح / وكالة الصحافة اليمنية // تعيش محافظة عدن، حالة من التخبّط وعدم التوازن الأمني، مع تزايد عمليات الاغتيال والنهب والبسط العشوائي والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، يربطها مراقبون بـ«غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعددها». فعقب تحرير المحافظة من قوات «الحوثيين» وصالح، منتصف العام 2015، نشأت حالة من الفراغ الأمني في […]
تحقيق // إصلاح صالح / وكالة الصحافة اليمنية //
تعيش محافظة عدن، حالة من التخبّط وعدم التوازن الأمني، مع تزايد عمليات الاغتيال والنهب والبسط العشوائي والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، يربطها مراقبون بـ«غياب التنسيق بين الأجهزة الأمنية وتعددها».
فعقب تحرير المحافظة من قوات «الحوثيين» وصالح، منتصف العام 2015، نشأت حالة من الفراغ الأمني في المحافظة، ساعدت جماعات مسلّحة وأخرى متطرفة، في أن تعيث في محافظة عدن فساداً وتمارس عمليات اغتيال بحق عشرات المسؤولين والقضاة والقيادات الأمنية وقيادات «المقاومة».
وأمام تفكك الوحدات الأمنية السابقة لمرحلة ما قبل حرب 2015، وعدم وجود تنسيق داخلها، تشكّلت عدد من الأجهزة الأمنية تخضع بعضها لسيطرة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة «الشرعية»، في حين يسيطر «التحالف» على شق آخر منها، الأمر الذي تسبّب في حالة من الشتات بتضارب نشاطها.
وتتقاسم الأجهزة الأمنية في محافظة عدن، السيطرة على مرافق ومؤسسات الدولة الحيوية، وحمايتها بما يضمن استمرارها في تأدية وظائفها، لكن ذلك خلق نوعاً من التنازع في الصلاحيات، في ظل غياب التنسيق الأمني أو وجود غرفة عمليات مشتركة، تجمع الوحدات الأمنية والعسكرية، على الرغم من إعلان الحكومة «الشرعية» ووزارة الداخلية عن حاجتها الملّحة إلى إنشاء «غرفة مشتركة».