أبين/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف حقوقيون تابعون لحكومة هادي أن مليشيات الانتقالي المدعوم اماراتيا عمدت إلى تجنيد عدد من الأطفال للمُشاركة في المعارك التي تشهدها محافظة أبين.
وأشار الحقوقيون إلى حصولهم على معلومات خاصة تُفيد بعمليات تجنيد مُستعجلة تنفِّذها ألوية الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي في عدد من المناطق الجنوبية، وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن ويافع.. موضحين أن حملة التجنيد ضمّت أعداداً كبيرة من الأطفال الذين لم يبلغوا السنّ القانونية بعد.
القيادي الإخواني عادل الحسني، لفت إلى أن قوات هادي أسرت أعداداً كبيرة من الأطفال أثناء مشاركتهم في المعارك التي يشهدها محور الطرية.. مؤكِّداً أن الانتقالي يُعاني حالة من الفشل الذريع اقتضت تجنيده للأطفال وتوظيفهم لتحقيق مآربه.
فيما قال ناشطون يتبعون حكومة هادي إن أحد ضحايا تجنيد الأطفال الذي ينتهجه الانتقالي؛ تعرّض للإصابة بجروح بليغة أثناء مرافقته لقائد عمليات ما يسمى ألوية الدعم والإسناد عوض السعدي، خلال الضربة العسكرية التي استهدفتهم في محور الطرية الجمعة الماضية.
ونشر الناشطون صورة للطفل محمد زين ناصر السعدي الذي يرقد في أحد مستشفيات عدن إثر إصابته بشظايا مُتفرِّقة في الساق واليد والفخذ بفعل الضربة التي استهدفت عدداً من قيادات الانتقالي في محور الطرية.. مؤكّدين أن حالة “زين” أحد أبرز الأدلة على انتهاكات الانتقالي للمواثيق الدولية الإنسانية المُتعلِّقة بحظر تجنيد الأطفال، وفق تعبيرهم.