عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
قالت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن الصراع يوشك على نهايته في تيغراي وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على مقلي عاصمة الاقليم.
وتشير تقديرات إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.
من جهته أوضح فصيل متمرد في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا إن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم يوم السبت بعد أن أعلنت قوات الحكومة أنها على بعد أيام من القبض على قادة التمرد.
واضاف دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في رسالة نصية لوكالة رويترز السبت إن معارك ما تزال دائرة خارج المدينة.
ونوه أن القوات الاتحادية قصفت بلدة (أبي أدي) يوم الجمعة دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل بينما اتهم متحدث باسم الجبهة قوات الحكومة بالقيام بعمليات نهب في مقلي.
وأكد المتحدث باسم الجبهة لمحطة تلفزيونية تابعة لها إنهم “ينهبون ممتلكات المدنيين والفنادق ويلحقون أضرارا بمصانع بعد نهبها”.
وكان أبي في السابق شريكا سياسيا للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي هيمنت على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود لكنه أثار غضب حلفائه السابقين بعد أن قدم مسؤولين من تيغراي للمحاكمة في قضايا فساد وانتهاكات، والتي اعتبرتها الجبهة “تمت بدوافع سياسية”.