فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” خليل الحية أن من يقف خلف جريمة اغتيال العالم فخري زادة، سيدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً، “ومن يعبث بالنار يحترق بها”.
جاء ذلك ، في حديثه لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”، مضيفا أن اغتياله جاء في مسار خلط أوراق المنطقة وإدخالها في أتون صراعات جديدة.
وذكر أن الهدف من الاغتيال قطع الطريق على أي هدوء في المنطقة، وقطع الطريق على الأمة العربية والإسلامية من امتلاك أدوات القوة.
وقال: “اغتيال هذا العالم هو مسلسل لاغتيال كل كفاءة علمية تمتلكها الأمة العربية والإسلامية لحساب الاحتلال الإسرائيلي والقوى الاستعمارية في هذه المنطقة”.
مشدداً أن الجهود التي خاضها المفاوضون مع الاحتلال الإسرائيلي وقاربت الـ30 عاماً؛ لم تعطِ الشعب الفلسطيني حقه، قائلاً: “إعادة تحريك المياه الراكدة مع الاحتلال لم يجنِ منها الشعب الفلسطيني سمناً”.
محذرا من انخراط السلطة الفلسطينية في مسار التسوية والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي تحت مسميات مختلفة وعديدة.