المصدر الأول لاخبار اليمن

مراقبون يتوقعون انتقال المواجهات من أبين إلى أبواب عدن

 

 

 

أبين // وكالة الصحافة اليمنية //

 

أكدت مصادر مطلعة، أن الانسحابات العسكرية التي بدأت اليوم الجمعة بين مسلحي الإصلاح، ومليشيات “الانتقالي الجنوبي”، التابعة للإمارات، شكلية فقط.

 

وأوضحت المصادر أن الطرفين سحبا عدد 20 عنصر من المسلحين، على متن أطقم عسكرية قليلة ومن مؤخرة القوات، بحسب مصدر عسكري لـ”عدن الغد”.

 

ولفتت المصادر إلى أن المواقع المتقدمة للجبهات لا تزال كما هي، ولم تشهد أي انسحاب، وأن من تم انسحابهم لا يشاركون أصلا في المواجهات.

 

من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية، أن الإصلاح سيفرض سيطرته على مدينة زنجبار، وشقرة عن طريق ” القوات الخاصة، والشرطة العسكرية”، التابعة له، فيما عاد جزء من مسلحي “اللواء 189″، من شقرة، إلى مدينة لودر.

 

وحذر مراقبون عسكريون موالون للانتقالي، الانسحابات الشكلية للإصلاح في أبين، متوقعين أن تنتقل المواجهات إلى أبواب مدينة عدن، خلال الأيام القادمة.

 

وفرض “الانتقالي الجنوبي” سيطرته على مدينة زنجبار، بعد طرد “حكومة هادي” ومسلحي الإصلاح من مدينة عدن في أغسطس 2019م.

 

 

قد يعجبك ايضا