وكالة الصحافة اليمنية
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن إرهابيي “جيش الإسلام” أعدموا قادة التنظيم الذين كانوا قد تفاوضوا بخصوص الخروج من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما قاموا باستهداف العاصمة دمشق بالهاون.
وأشار المركز الروسي إلى أن مسلحي التنظيم يمنعون مدنيي دوما من مغادرة المدينة ويطلقون النار على المتظاهرين.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي يوري يفتوشنكو: “تدهور الوضع أمس في دوما بعد قيام مسلحي “جيش الإسلام” بتنفيذ هجمات ضد الجيش السوري، بمدافع الهاون والصواريخ، خلال اليومين الماضيين، كما قاموا بإطلاق 25 قنبلة وصاروخاً على المناطق السكنية في العاصمة السورية، ما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وجرح 42 أخرين، وقد تكثف القصف بشدة “.
وأشار الجنرال إلى أن مسلحي “جيش الإسلام” في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
واستهدف إرهابيو “جيش الإسلام” أمس ومنذ ساعات الصباح الأولى الأحياء السكنية في مدينة دمشق بالقذائف الصاروخية والهاون ما تسبب باستشهاد وجرح عشرات المدنيين ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية في محيط ساحة الأمويين والمزة 86 وعش الورور.
وذكرت سانا أن المعلومات الميدانية تؤكد استمرار الرد بالأسلحة المناسبة على إرهابيي “جيش الإسلام” حتى يوقفوا اعتداءاتهم بالقذائف على الأحياء السكنية في دمشق ومحيطها ويرضخون بالعودة إلى تنفيذ بنود اتفاق دوما وفي مقدمتها تحرير المختطفين بالكامل.