الرباط/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مصادر إعلامية إن قرار المغرب بإعادة الاتصالات مع إسرائيل وتطبيع علاقته معها، استغرق عاما ونصف العام، وجاء بعد نصيحة من ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد”.
وأضافت المصادر إن “بن زايد” أقنع صديقه العاهل المغربي الملك “محمد السادس”، بالتطبيع مع إسرائيل مقابل اعتراف أمريكي بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
وعلل “بن زايد” موقفه بأن “الاعتراف بالصحراء الغربية مستحيل مع الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”.
كما أعطى ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” مباركته للخطوة، وفق ما كشفته الصحافة العبرية.
وكشفت المصادر، عن لقاء عقد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول 2018، التقى خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، سرا مع وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة”.
ولفتت المصادر أنه منذ ذلك الوقت، لعب “مئير بن شبات” مستشار “نتنياهو”، و”ياريف الباز” رجل الأعمال اليهودي المغربي، و”جاريد كوشنر” مستشار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ومستشار العاهل المغربي “أندريه أزولاي”، دورا أساسيا في اللقاءات السرية، وفِي تعبيد الطريق، خلال الفترة الماضية.
وكشفت المصادر أن الأمر انتهى وأعلن المغرب وإسرائيل، الخميس، تطبيع العلاقات بينهما برعاية من الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، مقابل اعتراف الأخير الذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض، بسلطة الرباط على الصحراء الغربية.