الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //
عقد بمحافظة الحديدة اليوم الاثنين لقاءاً موسع للعلماء والخطباء والمرشدين والعقال والأمناء الشرعيين واللجان الاجتماعية بمديريات مركز المحافظة.
كرس اللقاء لمناقشة آلية تسهيل الزواج والحد من المبالغة في المهور والإسراف في الأعراس واقرارها والتوقيع عليها بما يعزز من التكافل الاجتماعي وحماية الشباب من الوقوع في الرذيلة.
وفي اللقاء أستعرض وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري معاناة أبناء اليمن جراء العدوان والحصار منذ أكثر من ستة أعوام وتداعياتهما على مختلف المجالات الحياتية وما أفرزه ذلك من عزوف الشباب عن الزواج وعجزهم عن دفع التكاليف المالية المرافقة له.
وشددا على ضرورة الإلتزام بهذه المبادرة وما تضمنته من إجراءات للحد من غلاء المهور وتيسير الزواج خاصة والوطن يمر بظروف صعبة جراء العدوان.
وأكدا أهمية اضطلاع العلماء والوجهاء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والأعيان بدورهم ووضع حد للمغالاة في المهور بمبادرة تجسد توجيهات قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – في تسهيل زواج الشباب وإكمال نصف دينهم.
ودعا الحليصي والكباري قيادة المجالس المحلية بالمديريات والجهات المعنية إلى الاضطلاع بالدور الفاعل في عدم قبول أي عقد زواج مخالف لبنود الوثيقة.
فيما أشار نائبا رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي العضابي ومكتب الاوقاف والارشاد عبدالرحمن الورفي ورئيس وحدة العلماء والمتعلمين علي صومل الأهدل المشرف الاجتماعي لمربع المدينة غالب الزايدي ان اقرار الوثيقة خطوة هامة ستسهم في تحصين الشباب وإكمال نصف دينهم والتخفيف من الأعباء الباهظة جراء نفقات الأعراس.
وأكدوا أهمية العمل بوثيقة تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور وتعميم الوثيقة على مناطق وعزل المديرية عبر اللجان المشكلة لذلك.