ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع “ميدل ايست مونيتور” أن أكثر من 100 عالم مسلم ومنظمة بريطانية وقعوا على رسالة مفتوحة تدعو سفيري الإمارات والبحرين إلى الانسحاب من مشاركة منصة ذكرى النكبة مع السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حطفلي .
ومن المقرر أن يشارك السفراء الثلاثة منصة افتراضية اليوم كجزء من حدث يقام نتيجة التطبيع المستمر للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
وقال الموقعون في بيان لهم اليوم الثلاثاء: “في الوقت الذي يظل فيه تطبيع العلاقات السياسية مع قوة استعمارية عنصرية أمرا غير حكيم ، فإن تقاسم منصة مع حطفلي التي وصفت بالعنصرية وتنفي حق فلسطين في أرضهم ، هو دعم لانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، من خلال مشاركة منصة معها.
وتابع الموقعون: لا تعمل الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات السياسية فحسب ، بل تعززان العنصرية والاستعمار “.
ونشر الموقع نص الرسالة التي كانت كالتالي:
إلى السفيرين: منصور أبو الهول وشيخ البحرين فواز آل خليفة
نحن قلقون للغاية عندما نعلم أنه من المقرر أن تشارك منصة مع السفيرة الإسرائيلية تسيبي حطفلي في 15 ديسمبر في لندن، نود أن نلفت انتباهكم إلى أن السفيرة أنكرت أن الفلسطينيين تحت الاحتلال وتشير إلى الضفة الغربية على أنها يهودا والسامرة.
وسبق لصحيفة الجارديان أن أبرزت موقف السفيرة نفسها على أنها “اليمينية الدينية” وترفض المطالبات الفلسطينية بأي جزء من الضفة الغربية أو غزة أو القدس الشرقية. وبحسب نعمود ، وهي منظمة لليهود البريطانيين ضد الاحتلال ، فإن حطفلي “عنصرية” تحرم الفلسطينيين من حقوق متساوية.
وكان تعيين حفطلي كسفيرة قد أدى بحسب ما نقله “ميدل ايست مونيتور” إلى توقيع 800 يهودي بريطاني على عريضة تطالب حكومة المملكة المتحدة برفض ترشيحها كسفيرة في خطاب عام.
ذكرى النكبة
الجدير بالذكر أن النكبة مصطلح فلسطيني يبحث في المأساة الإنسانية المتعلقة بتشريد عدد كبير من الشعب الفلسطيني خارج دياره خلال الحرب الإسرائيلية – العربية عام 1948، حيث أدت الحرب إلى نزوح داخلي واسع النطاق وطرد وهروب أكثر من 700.000 فلسطيني، فضلاً عن تدمير مئات من القرى الفلسطينية. يبلغ عدد هؤلاء اللاجئين وذريتهم الآن عدة ملايين وهم يتوزعون اليوم بين الأردن (2 مليون)، ولبنان (427,057)، وسوريا (477,700)، والضفة الغربية (788,108)، وقطاع غزة (1,1 مليون نسمة). فضلا عن وجود ربع مليون فلسطيني على الأقل مشرد داخل إسرائيل.