المصدر الأول لاخبار اليمن

وزير الخارجية : مجلس الأمن يتجاهل معاناة اليمنيين ويركز على شكاوى دول التحالف

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

قال وزير الخارجية هشام شرف ان بيانات وإحاطات مجلس الامن  تستمر في تجاهل معاناة ومظالم الشعب اليمني وتركز على شكاوى دول التحالف .

 

واستغرب الوزير شرف ما جاء في بعض محتويات البيان الصحفي الصادر عن مجلس الأمن الدولي يوم الأحد الماضي.

 

وأكد  الوزير شرف   ان الاستهدافات الصاروخية لبعض منشآت السعودية هي رد مشروع على عدوانها غير المبرر على اليمن .. لافتاً الى ان مجلس الامن  يُسخر ليعكس وجهة نظر أحد أطراف الصراع في اليمن دون أن تكون هناك إدانة صريحة وواضحة باتجاه السعودية والإمارات اللتان بدأتا الحرب العدوانية على الجمهورية اليمنية”.

 

واشار  وزير الخارجية إلى أن القوة الصاروخية اليمنية بالرغم من قدراتها الكبيرة والمؤكدة على الوصول إلى كثير من الأهداف بالعمق السعودي، إلا أنها حريصة على تجنب استهداف المنشآت والأماكن ذات طابع التجمع المدني أو السكني.

وأوضح وزير الخارجية أن قلق مجلس الأمن تجاه تدهور الوضع الإنساني الكارثي يجب أن يدعوه صراحة ودون مواربة إلى تحديد وإعلان المتسبب في هذه الكارثة الإنسانية.

وأضاف ” أن العدوان العسكري والحصار الشامل وتدمير مقدرات اليمن  الاقتصادية والمالية وسياسة التجويع، بما في ذلك منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وإغلاق مطار صنعاء الدولي، والاستمرار في التغاضي عن قيام حكومة الفنادق وبدعم من التحالف بطباعة أوراق نقدية تفوق حاجة السوق وتسبب  بانهيار كبير لقيمة العملة اليمنية، هو السبب المباشر فيما وصلنا إليه حتى اليوم، وحتما فإن مجلس الأمن وخبرائه وهيئاته ولجانه على علم بأدق تفاصيل موضوع كارثة اليمن”.

وجدد الوزير شرف التأكيد على أن مجلس الأمن هو للعالم جميعاً وليس للسعودية والإمارات وأن أي معالجة للكارثة الإنسانية في اليمن أو التوجه نحو مفاوضات سلام لن يكتب لها النجاح إلا من خلال وقف العدوان وكل الأعمال العسكرية العدائية ورفع الحصار الشامل عن المناطق التي لا تخضع لسيطرة السعودية والإمارات وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات المدنية والتجارية وصرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة.

ودعا وزير الخارجية مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته وفقاً لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة بالعمل وفقاً للآليات المتاحة كمجلس أمن دولي يراعي الجميع وليس بحسب رغبات دولتي العدوان السعودي الإماراتي وضغط تمويلاتها للأمم المتحدة وأن الشجاعة الأدبية والمحايدة تستلزم إصدار قرار دولي ملزم وبدعم مباشر وضغط من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بإنهاء العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء والتهيئة لأجواء مفاوضات السلام الحقيقية.

قد يعجبك ايضا