موسكو/وكالة الصحافة اليمنية//
علق الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، اليوم الخميس، على أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، التي تبنتها فرنسا وتسببت في أزمة مع العالم العربي والإسلامي، معتبرا أنه لا يجوز إهانة مشاعر المؤمنين.
وقال “بوتين”، خلال مؤتمره صحفي السنوي الموسع، إن حرية المرء تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.
وأضاف: “عند إهانة مشاعر المؤمنين، يجب على المرء أن يتذكر رد الفعل المحتمل، لكن هذا الرد لا ينبغي أن يكون عدوانيا، فلا يوجد تلميح للعدوان في الديانات”.
وتابع “بوتين” أنه “لا يجوز أن يؤدي رد الفعل على انتهاك حقوق المؤمنين، إلى حرمان المرء من حياته”.
ولا تزال تداعيات أزمة الرسوم التي نشرتها مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، والمسيئة للنبي محمد، مستمرة، لاسيما بعد أن أعلنت الدولة الفرنسية دعمها، تحت ذريعة حرية التعبير، ونشرها على نطاق واسع خاصة بعد مقتل مدرس فرنسي على يد شاب مسلم بعد استعراض الأول تلك الرسوم المسيئة على طلابه، فأثار مشاعر المسلمين منهم.
وانطلقت حملات شعبية في مجملها، لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، وتضخمت سريعا لتدفع باريس إلى التعبير عن غضبها بسببها، مطالبة الحكومات بمنعها، غير أنها رفضت التراجع عن مسألة نشر الرسوم المسيئة أو الاعتذار عنها.