متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
في فضيحة من العيار الثقيل للمطبعين في الإمارات وحكامها، أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنها ستنشر الجمعة، تحقيقاً مطولاً في ملحقها الأسبوعي الذي يحمل اسم “7 أيام”، بعنوان “هكذا تعمل صناعة السياحة الجنسية للإسرائيليين في دُبي”.
ويكشف تحقيق الصحيفة العبرية، جانباً خطيراً من تجارة الجنس والدعارة في إمارة دبي، فيما أطلقت عليه اسم “ظاهرة مقززة لمجموعات شبابية من الرجال الإسرائيليين الذين يأتون إلى دبي من أجل ممارسة الجنس مع أكبر عدد ممكن من العاهرات في دُبي”.
وحسب الصحيفة، فإنها رصدت في تحقيقها تجربة الشاب الإسرائيلي “عيران” مع ثلاثة من أصدقائه، وهم في العشرينات من العمر، مبينة أنهم اكتشفوا مثل الكثيرين من الرجال الإسرائيليين صناعة الجنس القائمة على الاستغلال في الإمارات.
وقال الشاب الإسرائيلي: “هنا يسود الجنون، طيلة اليوم غائبون عن الوعي، خمور ونساء وحفلات جنسية”.
وحسب الصحيفة، فإنه على مدار الأسبوع الماضي وثق مراسلهم الظاهرة الجديدة المثيرة للغثيان، مبينة أن مجموعات شبابية من الرجال العاملين في قطاع الهايتك يصلون إلى دُبي وجيوبهم مملوءة بالدولارات، بهدف ممارسة الجنس مع أكبر عدد ممكن من النساء العاملات في الدعارة.
وأشارت إلى أن هذه العلاقات تحدث في فنادق خمس نجوم وفي النوادي الليلية، مبينة أن أشخاصاً يتعرفون مباشرة إلى المجموعات الإسرائيلية خارج الفنادق، ويقدمون لها صوراً للعاهرات ويدفعونهم إليهن.
الجدير ذكره، أن الإمارات وقعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل منتصف سبتمبر الماضي، في حين استقبلت قبل عدة أشهر عدد من رجال المافيا الإسرائيليين والمتهمين بقضايا خطيرة على مستوى العالم، وذلك وفق ما كشفت تحقيقات صحفية.
وتعتبر إمارة دبي المركز الرئيسي للدعارة وتجارة الجنس في العالم، فيما ينشط فيها الفساد وتجارة المخدرات وغسيل الأموال، مما يجعلها عاصمة للشر على مستوى العالم.