متابعات | وكالة الصحافة اليمنية //
رفض وزير الصحة في حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور طه المتوكل عرض الأمم المتحدة بشأن نقل التوأم السيامي للعلاج في السعودية.
وقال الوزير المتوكل في تصريح للمسيرة اليوم الأحد: “على الأمم المتحدة أن تضطلع بدورها في نقل الطفلين التوأم خارج اليمن، لا أن تعرض علينا نقلهم إلى ما يسمى “مركز الملك سلمان” والتماهي مع دول العدوان والحصار”.
وأستغرب المتوكل من ترويج الأمم المتحدة لمن يفرض الحصار على الشعب اليمني ، لافتاً أنه من حق الشعب اليمني أن يتعالج في البلدان التي لا تعتدي عليه.
بدورها أكدت مديرة مستشفى السبعين للأمومة والطفولة الدكتورة ماجدة الخطيب، أن حالة التوأم السيامي خطيرة وتستدعي سفرهما إلى الخارج، مشيرة إلى عدم وجود أي استجابة من المنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإنساني والصحي لنقلهما لتلقي العلاج في الخارج.
ولفتت الدكتورة الخطيب إلى أنه مرت 72 ساعة على التوأم السياميين واستدعت حالتهما الصحية إلى نقلهما لمستشفى خاص للرنين المغناطيسي.
وذكرت أن الطفلان التوأم يشتركان في الكبد وهذا مدعاة للتفاؤل إذا تم فصلهما في الوقت المناسب.
وأشارت إلى أن اليمن يفتقد لأبسط الأجهزة اللازمة لمثل هذه الحالات وتأخير عملية الفصل تعرض حياتهما للخطر، لافتة إلى أن إنقاذ أحد الطفلين يمثل نجاة لهما ووفاة أحدهما تهديد للآخر لاشتراكهما في بعض الأعضاء.