كشف الجيش الروسي عن هوية ما قال إنها الجهة التي تقف خلف قصف مطار التيفور العسكري السوري فجر اليوم الاثنين، وأدى وفق مصادر سورية إلى مقتل 14 شخصا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن طائرتين حربيتين إسرائيليتين نفذتا ضربات على القاعدة الجوية السورية بثمانية صواريخ.
وأضافت الوزارة أن الطائرتين الإسرائيليتين من طراز F-15 شنتا الضربات عبر المجال الجوي اللبناني، لافتة إلى أن “الدفاعات الجوية السورية أسقطت خمسة من الصواريخ الثمانية”.
ورغم إشارتها صباحا إلى أن القصف على المطار تم بصواريخ أمريكية، نقلت وسائل الإعلام السورية عن “مصدر عسكري” قوله إن طائرات إسرائيلية من طراز إف 15 “شنت هجوما بصواريخ على قاعدة جوية رئيسية في وسط سوريا خلال الليل”.
وقالت الوكالة الأنباء السورية “العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور تم بطائرات من طراز إف 15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية”.
إلى ذلك، قالت وكالة الانباء إن موسكو طلبت عبر قنوات وزارتي الدفاع والخارجية، “إيضاحات عاجلة من إسرائيل حول الضربات التي وجهتها فجر اليوم الاثنين، على مطار التيفور في سوريا”.
ونقلت الوكالة عن فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي قوله “يجب أن نفهم ما الذي دفع إسرائيل للقيام بهذه الخطوة، ومن ربما ضغط عليها، وهل كان هذا قرار مستقل”، مضيفا: “روسيا على الأرجح طلبت من إسرائيل توضيح قرارها عبر قنوات الدفاع والخارجية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق إن 14 شخصا قتلوا في القصف الذي استهدف المطار العسكري.
ونفذت إسرائيل في شباط/فبراير الماضي غارات على مواقع سوريا، تخللها أيضا إسقاط طائرة إسرائيلية، بعد حديث الحكومة الإسرائيلية عن تدمير طائرة إيرانية مسيرة قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنها أقلعت من مطار التيفور.