بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اليوم الأحد، إن قادة حزب الله مستهدفون ليس فقط من قبل الإسرائيلي بل الأميركي أيضاً، مؤكداً أن “استهداف قادة حزب الله هدف إسرائيلي أميركي سعودي مشترك”.
وفي مقابلة له مع قناة “الميادين” اللبنانية كشف السيد نصرالله، استناداً إلى “معطيات” أن السعودية تحرّض على اغتياله منذ وقت طويل وبالحد الأدنى منذ الحرب على اليمن.
وقال: “معطياتنا أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طرح خلال زيارته إلى واشنطن مسألة اغتيالي”.. مضيفاً إن الأميركيين “وافقوا على طلب سعودي باغتيالي على أن تنفذه إسرائيل”.
وتابع قائلاً: إن “السعودية خصوصاً في السنوات الأخيرة لا تتصرف بعقل بل بحقد”.. مؤكداً أن أميركا و”إسرائيل” والسعودية “شركاء في جريمة اغتيال القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”.
وأوضح نصر الله أن “اغتيال القائدين سليماني والمهندس كان عملية مكشوفة بخلاف اغتيال الشهيدين مغنية وفخري زاده”.. لافتاً إلى أن “الشهيد سليماني كان يملك كاريزما وقدرة كبيرة على التأثير في من يعرفه وشخصية إنسانية مميزة”.
وبخصوص إدارة ترامب المنتهية ولايته قال نصر الله: إنه “مع شخصية من نوع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيها جنون العظمة وفي حالة غضب لا يمكن توقع شيء”.. مضيفاً إن “كل ما قيل حتى الآن حول ما يمكن أن يقدم عليه ترامب في أيامه الأخيرة لا يزال قيد التحليلات.. يجب أن نتعامل مع الفترة المتبقية من ولاية ترامب بحذر وانتباه”.
وفيما يخص الكيان الصهيوني أشار السيد نصرالله إلى أنه “عندما تسمع الضجيج الإعلامي من الإسرائيليين فاعلم أنه ليس وراء ذلك أفعال حقيقية”.
وعن زيارة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي مارك ميلي، إلى “إسرائيل” قال نصرالله: إنها “مرتبطة بالإدارة الجديدة ومقاربتها للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.. مشدداً على أن ميلي جاء “بطلب من إدارة بايدن لتبديد القلق الإسرائيلي”.
وأكد نصرالله أن كل ما يقال حول اغتيالات مبني على تحليلات منطقية ولكن ليس على معلومات حسية.
وقال: إن ملف اليمن يفاوض فيه اليمنيون، وإيران لا ترى أنها مفوضة في التفاوض عنه، وإيران لا تبيع وتشتري على حساب شعوب المنطقة.
واضاف: الأمم المتحدة في اليمن باردة وغير جادة في حل الوضع، إيران أبلغت الأوروبيين أنها غير معنية بالتفاوض عن اليمنيين أو غيرهم.