تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أثار الحكم بحبس الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، 5 سنوات، و8 أشهر؛ بتهمة تنفيذ أجندة خارجية، والتحريض على قلب نظام الحكم، ردود أفعال واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المغردون أن الحكم غير منصف وجائر وتجاهل الحديث عن تعذيب “لجين” والتحرش بها من قبل المحققين السعوديين.
ويمهد الحكم للإفراج عن “الهذلول”، مارس/آذار المقبل، بالنظر إلى قضائها 31 شهرا قيد الحبس، منذ مايو/آيار 2018، ووقف تنفيذ 34 شهرا من العقوبة الصادرة بحقها، أي تبقى من مدة عقوبتها 3 شهور فقط.
ويحق لـ”الهذلول” الاعتراض على الحكم استئنافا، خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ صدوره.
وفي وقت سابق، رفضت المحكمة الجزائية السعودية، دعوى “لجين” حول تعرضها للتعذيب خلال إيقافها.
وفي أوائل 2019، كشفت أسرة “لجين الهذلول” أنها أخبرت والدها بتعرضها لتعذيب وحشي واعتداءات بدنية وصلت إلى حد التحرش الجنسي من جلادين سعوديين يترأسهم المستشار السابق في الديوان الملكي “سعود القحطاني”.
وبدأت محاكمة “لجين” (32 عاما)، في مارس/آذار 2019، بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، منتصف 2018، بدعوى “التخابر مع جهات أجنبية”، على الرغم من الضغوط الدولية التي تُمارس لإطلاق سراحها.