صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
اختتمت اليوم في العاصمة صنعاء فعاليات المؤتمر السنوي الأول للأبحاث الأمنية في الجمهورية اليمنية تحت شعار “الأبحاث العلمية الحل الأمثل لمواجهة التحديات الأمنية” بمشاركة واسعة للنخب والكوادر الاكاديمية اليمنية.
وهدف المؤتمر على مدى ثلاثة أيام إلى إسناد وتعزيز الأمن وصناعة القرار بالعلم والمعرفة، واختيار تحديات أمنية حديثة ومتنوعة، تلخص مشاكل الواقع بغرض دراسة أسبابها، وإيجاد الحلول المناسبة مستقبلًا.
وترأس جلسات المؤتمر، اللواء دكتور مسعد ضيف الله الظاهري رئيس اكاديمية الشرطة، والعميد دكتور عبده فازع الصيادي – مدير مركز بحوث الشرطة، والأستاذ دكتور نجيبة مطهر نائب رئيس جامعة صنعاء للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور احمد علي العماد عميد المعهد الدبلوماسي، والعميد الدكتور محمد فرحان الحميدي نائب رئيس اكاديمية الشرطة، والسفير الدكتور نجيب الزعيمي نائب عميد المعهد الدبلوماسي، والأستاذ دكتور مطهر علي انقع رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والأستاذ دكتور علي سعيد الطارق مدير مركز الارشاد.
وناقش المؤتمر عددا من أوراق العمل تطرقت الى ظاهرة تسرب الكادر الصحي الحكومي، و(الجيش الأبيض) وأثره على الصحة، والامن المائي ودورة في الاستقرار السكاني، ودور التكافل الاجتماعي في الحد من الجريمة، ودور مراكز البحوث في تحقيق الامن المجتمعي.
وأوصى المؤتمر بدعم البحث العلمي وربطه بصنع السياسات واتخاذ القرارات واحتياجات المجتمع والتنمية المستدامة.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات وتعزيز الوعي الأمني في أوساط طلاب المدارس من خلال إدراج مادة الشرطة المجتمعية ضمن المقررات الدراسية وإشراك الخطباء والمرشدين في رفع الوعي الأمني لدى المواطنين .
كما أوصى المؤتمر، بضرورة الاهتمام بالأمن المائي في اليمن وتعزيز التكافل الاجتماعي من خلال برامج التوعية التثقيف المجتمعي، ودعم مراكز البحوث والدراسات والاستفادة من باحثيها وابحاثها، وإنشاء مجلس أعلى للمراكز البحثية وتعزيز التعاون بينها وبين مثيلاتها عربيا واسلاميا ودوليا.
وطالب المشاركون في المؤتمر ، الامم المتحدة بإصدار قرار فوري لوقف العدوان وفك الحصار عن اليمن وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية.