خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد سياسي يمني أن “حكومة هادي” حاولت صرف الأنظار، في سرعة اتهامها بوقوف صنعاء، خلف التفجيرات التي ضربت مطار عدن ظهر اليوم الأربعاء.
وقال السياسي اليمني “عبدالله سلام الحكيمي” في منشور له على صفحته بـ “فيس بوك” إن وزير اعلام حكومة المرتزقة سارع إلى توجيه الاتهام بسرعة، وحسم إلى من سماهم بالحوثيين قبل أن يعرف ويعرفون ما الذي حدث وبماذا حدث، محاولة لصرف الانظار عن معرفة من الجهة التي تقف وراء ما حدث.
ولفت إلى أن التحالف الذي جاء تحت غطاء دعم الشرعية، عمل خلال الأعوام الماضية، على تشكيل وتدريب وتسليح عشرات الميليشيات المسلحة على اختلاف مشاربها وتوجهاتها السياسية والارهابية والاجرامية، على امتداد اليمن، مع التركيز على المحافظات الجنوبية تحديدا.
وأوضح أنه وبعد استتباب سلطات التحالف السعودي الاماراتي المدعوم اميركيا وغربيا واسرائيليا، في تثبيت سيطرتهم على الارض والثروات، ضربت “شرعيتها” التي اتت لنصرتها واعادتها الى الحكم.. بالإضافة إلى تهميشها وعزلها ومحاصرتها بالميليشيات التي عملت على تشكيلها وتقويتها وتمكينها على الارض وسياسيا، على حساب عملائها القدامى ممن سموهم بالشرعية، وتفجرت المواجهات العسكرية في المحافظات الجنوبية ، لخلق وقائع جديدة على الارض بقوة السلاح، مؤكداً أن الاحتلال يعمل على رسم خارطة قوى جديدة لمرتزقته.
وأشار إلى أن اتفاق “الرياض” هدفه فرض شريك لما تسمى الشرعية لأنه يحمل مشروعاً انفصالياً وهو المطلوب للتحالف كمرحلة تُمهد لمرحلة قادمة.
وجدد “الحكيمي” التأكيد بأن هدف التحالف هو تقسيم وتمزيق اليمن خاصة المحافظات الجنوبية، والانطلاق منها لجر الشمال الى دوامة الفوضي والاعتداءات والحصار والدمار لتركيعه واجباره على القبول بالاستسلام والانخراط بمشروع الاحتلال السعودي الاماراتي الاميركي الغربي.