عدن//وكالة الصحافة اليمنية//
أقدمت الميليشيات التابعة للاحتلال الإمارات، اليوم الخميس، على طمس معالم آثار الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي طهيرة يوم أمس، أثناء وصول الطائرة التي تقل “حكومة هادي”.
وقالت وسائل إعلام محلية، أن جرافات قامت برفع الركام الذي خلفته الهجمات بقذائف الهاون مع توجيه أحمد لملس محافظ “حكومة هادي” في عدن المحسوب على “الانتقالي” ووزير النقل المحسوب أيضاً على “الانتقالي” بسرعة إصلاح الأضرار وذلك خلال زيارتهما للمطار في وقت سابق اليوم وهو ما يشير إلى مساعي “المجلس الانتقالي الجنوبي” إخفاء الأدلة التي قد تورطه في الهجوم.
وتتزامن تلك الإجراءات، مع تشكيل السعودية لجنة محلية برئاسة وزير داخلية “حكومة هادي” المحسوب على الإصلاح إبراهيم حيدان وعضوية ضباط سعوديين والسلطة المحلية وأمن عدن للتحقيق في الحادثة، وكذا في ظل تصاعد المطالب بتحقيق دولي.
وأشارت وسائل إعلام موالية للتحالف، إلى وجود مساعي سعودية وإماراتية لإغلاق ملف الحادثة كون اللجنة المكلفة سعودياً بالتحقيق لا تملك أجهزة لازمة للفحص ولا خبرة في التحقيق بمثل هكذا عمليات ناهيك عن حصر عملها داخل قصر المعاشيق.