المصدر الأول لاخبار اليمن

اغتيالات جديدة وسط صنعاء

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
بالرغم من إبداع المواطن اليمني في ابتكار بدائل طبيعية لمواصلة حياته مع اختفاء بعض المواد الاساسية التي كان في السابق لا يستطيع الاستغناء عنها، إلا أنه لوحظ مؤخراً إقدامه على ارتكاب بعض الأخطاء التي تسئ له ولصموده خلال ثلاث سنوات في وجه الحرب والحصار.

من تلك الاخطاء إقدام بعض المواطنين على احتطاب اشجار الزينة من الجزر الوسطية في شوارع أمانة العاصمة وغيرها من عواصم المحافظات، تلك الاشجار التي خسرت عليها الدولة عبر سنوات ملايين الريالات في سبيل إظهار المدن اليمنية بمظاهر جمالية تليق بمكانتها وتاريخها العريق.

ومهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد من حرب وحصار إلا أنها ليست مبرر كافياً ليقوم المواطنين بتدمير بيئتهم وتشويه مدنهم بأنفسهم، إذ أنه يكفي ما ألحقت آلة الحقد السعودية من أذى وتدمير لمعظم المدن والمعالم التاريخية.

نضع هذه المادة كمناشدة للجهات المختصة في أمانة العاصمة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية أشجار الزينة من الانقراض، وفي نفس الوقت نناشد الجهات المعنية بتوفير مادة الغاز المنزلي أن تضع في الحسبان تحمل البلاد لخسائر فادحة في عدة مجالات، خاصة إذا علمنا بأن عذر المواطنين في احتطاب اشجار الزينة هو غياب مادة الغاز واضطرارهم للبحث عن حطب بأي طريقة.

قد يعجبك ايضا