الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
قال حساب “معتقلي الرأي” اليوم الأحد أن الاعتقالات التعسفية في السعودية تتصاعد دون تفريق بين الموالين والمعارضين للنظام، عند توجيه أي انتقاد علني، سلطات آل سعود ترتكب انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان من خلال الاعتقالات والإعدامات والحروب مع دول الجوار.
وتابع الحساب، ما زالت الاعتقالات متواصلة لكتاب وعلماء من دون تمييز بين الموالين والمعارضين، فقد تم اعتقال الناشط عبد الرحمن المطيري قبل أيام، ومثله الكثير من المدونين والناشطين آخرهم داوود العلي.
حملات وانتهاكات
ومع بداية العام الجديد يزداد قلق اولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع اقتراب استلام جو بايدن مهامه الرئاسية في البيت الأبيض، فـ بايدن أعلن نيته محاسبة الحكومة السعودية وجعلها تدفع ثمن سجلها في مجال حقوق الإنسان واغتيال خاشقجي، بالإضافة إلى اعتقال الناشطات والحقوقيات والمفكرين والكتاب.
ويضيف ” معتقلي الرأي” شن الأمير محمد بن سلمان حملة اعتقالات تعسفية واسعة ضد أمراء ورجال الأعمال ورجال الدين والكفاءات والنخب من كل المناطق والتيارات والتوجهات والمهن.
وامتلأت السجون بالمعتقلين والمعتقلات وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال عدد كبير من النساء لأسباب تتعلق بحرية الرأي والعمل الحقوقي.
أرقام قياسية
وتشير التقارير إلى تعرض المعتقلين للتعذيب، والنساء للتحرش، بالإضافة إلى الآلاف من المحرومين من حرية السفر والانتقال وتوقيف الخدمات.
كما طالت الاعتقالات بعض أفراد السلطات الحاكمة بسبب الصراع على عرش الحكم، وأخرى طالت آلاف رجال الأعمال بمبررات كثيرة.
والسبب الحقيقي هو إخضاع وإضعاف كافة الشخصيات في البلاد، وهذه تعد جرائم ضد الإنسانية وتقع بأوامر من الحكومة الرسمية.