تعز: خاص: وكالة الصحافة اليمنية
قرابة ال15 ألف جريح في تعز مما قاتلوا في صفوف التحالف أو تعرضوا للإصابات أثناء المواجهات الحربية في أكثر من منطقة أو بسبب طيران التحالف الذي يستهدف المدنيين الأبرياء في تعز كما في صعدة وكل الأراضي اليمنية.
إلا أن الإهانة دائماً ما تلحق بالجرحى الذين قاتلوا في صفوف التحالف، ويوم أمس الأحد قالت مصادر محلية لوكالة الصحافة اليمنية أن جرحى نظموا اعتصاماً أمام بوابة مبنى محافظ تعز أمين أحمد محمودالمعين من قبل هادي للمطالبة بحقوقهم إلا أن اعتصامهم تم مواجهته بالقمع.
وأكدت المصادر أن العميد عبدالواحد سرحان مدير الأمن السياسي المعين من الرئيس المستقيل هادي قام بسحب الجرحى المعتمصين أمم بوابة مبنى المحافظة بصورة فضعة مكمماً أفواههم وكاتماً أصواتهم كي لا تعبر عن مطالبها الحقوقية التي تم تجاهلها تماماً بعد أن أصبحوا جرحى لا فائدة منهم.
ويشتكي آلالاف الجرحى في تعز إهمال “التحالف” لهم ، بالاضافة إلى تعامل مهين من قبل قياداتهم الميدانيين الذين رموا بهم على قارعة المعاناة والألم وتأنيب الضمير.
وأوضحت المصادر أن سرحان ومسلحيه اعتدوا على بعض الجرحى، بالضرب المبرح، حتى أولئك الذين اشتكوا لسرحان ظناً منهم أنه قد يتعامل معهم بمسئولية أو بعين الرحمة إلا أنهم تفأجاوا به يعتدي عليهم شخصياً بضراوة وتوحش، بينهم “مشلول” انقضوا عليه وضربوه بأعقاب البنادق.
