صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
أدان نائب رئيس هيئة الأركان العامة رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار في الحديدة اللواء الركن علي الموشكي تصعيد التحالف ومرتزقته في محافظة الحديدة.
واستنكر اللواء الموشكي خلال لقائه بصنعاء اليوم الأربعاء رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال أبهيجيت جوها، بحضور عضوي الفريق الوطني اللواء محمد القادري والعميد علي الرزامي، استمرار غارات طيران التحالفوقصف مرتزقته واستهداف المواطنين .. محملا الأمم المتحدة كامل المسئولية.
وفي اللقاء سلّم رئيس وأعضاء الفريق الوطني لإعادة الانتشار بالحديدة رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة، بشأن تصعيد دول التحالف السعودي الأمريكي في الحديدة وقصفه المتواصل بغارات الطيران والمدفعية، ما تسبب في استشهاد مواطنين ومنها قصف المرتزقة لصالة أفراح النساء في مديرية الحوك.
وأكدوا أن الصبر على ذلك له حدود ولن يدوم كثيراً .. محملين الأمم المتحدة مسئولية الصمت تجاه جرائم قوى التحالفوالمرتزقة بحق المواطنين في الحديدة واستمرار الحصار.
ودعا الفريق الوطني الأمم المتحدة إلى موقف واضح وشفاف وأكثر صرامة تجاه الطرف المعيق لتنفيذ اتفاق السويد، وإثبات حياديتها وجديتها لتنفيذ اتفاق الحديدة ورفع المعاناة والحصار عن اليمنيين بصورة عامة.
وأكد الأعضاء، أن الفريق الوطني يسعى إلى إنجاح اتفاق السويد وضبط النفس أمام الخروقات المستمرة لعامين متتاليين من قبل العدوان ومرتزقته.
وفي اللقاء حمّل اللواء الموشكي الأمم المتحدة المسئولية الكاملة تجاه ما يحدث في الحديدة من تصعيد خطير .. وقال “نحن جميعاً مسئولون تجاه حماية المواطنين، وصبرنا له حدود ولن يطول وسيكون تقصيراً في واجباتنا نحو مواطنينا “.
وأضاف “لديكم كامل المعلومات والمعطيات التي تؤكد أن دول التحالف ومرتزقتها تمثل الطرف المعيق لتنفيذ اتفاق السويد والمستخف بدماء ومعاناة اليمنيين”.
فيما أوضح عضو الفريق العميد الرزامي أن الأمم المتحدة مسئولة عما يجري من تصعيد خطير في الحديدة ولن يكون التصعيد في صالح أي طرف.
بدوره أكد اللواء القادري أن المرتزقة في الساحل الغربي جمعوا ما يسمى بداعش والقاعدة من سوريا والعراق وغيرهما للتحضير لتصعيد خطير في الحديدة.
وقال “لدينا معلومات مؤكدة أن جنودا صهاينة وأمريكان يتواجدون في الساحل الغربي ضمن مرتزقة التحالف التابعين للمدعو طارق عفاش “.
وأضاف “نؤكد أننا قادرون لحسم المعركة في أي مكان ومتى شاءت القيادة، وعليهم أن يأخذوا تحذير القوات المسلحة الأخير على محمل الجد”.