عبر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز، عن قلقه من تزايد مستوى الجرائم في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح.
وقال بيان صادر عن المكتب إن تصفية الشاب “صفوان محمد الفرحاني” الذي عاد من الغربة مطلع العام الجاري، وتم اعتراضه وتصفيته من قبل عناصر مسلحة تابعة للتحالف في منطقة جبل جرة، شمال مدينة تعز، أثناء ذهابه لشراء مواد بناء لاستكمال منزله، بالإضافة إلى جريمة تصفية المواطن “احمد عبدالعزيز” الاثنين الماضي، عقب اقتحام منزله من قبل ما يسمى نائب الأمن المدعو “الكدهي” تكشف مدى الاستهانة بحياة المواطنين لدى الفصائل التي تعمل مع التحالف.
وحمل البيان، فصائل التحالف المسؤولية الجنائية عن كل الجرائم التي يرتكبونها ضد الإنسانية والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب.. كما استنكر صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن وحملهم المسؤولية جراء صمتهم عن تلك الجرائم.
ودعا البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى رصد وتوثيق هذه الجرائم للحد منها وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.