واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
حذف موقع “تويتر” تغريدة للسفارة الصينية في واشنطن تحدثت فيها بفخر عن نجاح بكين في جعل نساء أقلية الإيجور المسلمة “غير قادرات على الإنجاب”.
واعتبر موقع “تويتر” أن ما نشرته السفارة الصينية يشيد بما تقوم به الصين هو تجريد للإيجور من إنسانيتهم. وحذف “تويتر” التغريدة، مساء الجمعة، مع ملاحظة “هذا المنشور انتهك قواعد تويتر”.
واستشهد التقرير، الذي نشرته السفارة على حسابها بـ”تويتر”، الخميس الماضي، بتقرير صحيفة “تشاينا ديلي” الذي تحدث عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانج (تركستان الشرقية)، ووجد أنه “في عملية القضاء على التطرف، تم تحرير عقول نساء الإيجور في شينجيانج، وتم تعزيز المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية، مما جعلهن غير قادرات على الإنجاب بعد الآن”.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم شينجيانج، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيجور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي مارس/آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، وأشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال “يهدف إلى محو هويتهم الدينية والعرقية”.
غير أن الصين عادة ما تزعم أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.