وكالة الصحافة اليمنية:
بعد أن أباحت الوطن ودماء أبنائه من الأطفال والنساء وتدمير مكتسباته لقوات التحالف، هاهي حكومة الرئيس المستقيل هادي وبن دغر تبيح أعراض النساء اليمنيات .
وباركت حكومة بن دغر اليوم واقعة اغتصاب وضرب ” فتاة مدينة “الخوخة” في محافظة الحديدة من قبل جندي سوداني ضمن قوات تحال العدوان على اليمن ، ببيان رسمي نسبته لـ” مصدر في الحكومة اليمنية” دون حياء أو خجل، وحولت القضية من جريمة اخلاقية لاغتصاب وطن بكاملة، إلى مجرد مناكفات سياسية وعلى حساب أعراض اليمنيين وشرفهم.
وفي بيان حكومة بن دغر التي تتخذ من فنادق الرياض مقراً لها نصبت نفسها محاميا ضد الضحية ” المرأة التهامية” الذي أنتهك المرتزق السوداني الغازي شرفها وعرضها، وفق محضر مثبت واعتراف واقرار في المحضر أن هناك تقرير طبي من إحدى الطبيبات عن تعرضها للاغتصاب والضرب، والذي خرجت ببيانها السياسي الغير أخلاقي باتت تدافع عن المجرم، وتجميل صورته القبيحة، والأكثر من ذلك ترديد الإسطوانة المشروخة نحو مشروع “إيران” في اليمن والمنطقة.
حكومة “بن دغر” كما أباحت المحافظات الجنوبية للقوات الإماراتية والسعودية، أصبحت عاجزة عن إيجاد مأوى لها في مدينة عدن، والتي نفسها هي ” حكومة بن دغر” تعرضت للاغتصاب من القوات الإماراتية في كل المحافظات الجنوبية، ولذلك من الطبيعي جدا اليوم أن تصدر بيانا ينفي وقائع جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها إحدى النساء في “الخوخة” بقولها في البيان : ” أن التحريات التي اجرتها السلطة المحلية بمديرية الخوخة ومحاضر التحقيق وإفادات الشهود أكدت عدم صحة الأكاذيب والافتراءات التي تداولتها وروجت لها مواقع مشبوهة بهدف الإساءة للتحالف العربي”.
واعتبرت أن شرف وأعراض اليمنيين مجرد أكاذيب وافتراء، و أشادت بطهارة الجندي السوداني بالقول :” أن اختلاق الاكاذيب والترويج للافتراءات فيما عرف بحادثة اغتصاب فتاة الخوخة هي محاولة يائسة من ما اسمتها مليشيا الحوثي”، دون الاكتراث عن أعراض وشرف اليمنيين من صعدة وحتى المهرة.