واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
وصف سفير الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق إلى اليمن “جيرالد فيرستين”، عزم بلاده إدراج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بـ”الخطأ الكبير”.
وقال الدبلوماسي الأمريكي لـ”سي إن إن” إن الإقدام على هذه الخطوة يعتبر “مشكلة لأمريكا أكثر من كونه مشكلة بالنسبة للحوثيين”.
وتابع: بالنسبة للولايات المتحدة “سيجعل ذلك (تصنيف الحوثي) الأمور أكثر تعقيدا بالنسبة لأمريكا من ناحية لعب دور إيجابي في محاولات حل النزاع وإنهاء الحرب”، وفق المتحدث.
وتابع: “إدارة ترامب تقول إن هؤلاء إرهابيون، وهذا يتطلب من إدارة بايدن القدوم والقول إنهم ليسوا كذلك، وهذا أمر ليس بالسهل ويتطلب قرارا سياسيا قد لا يكونوا راغبين باتخاذه”.
ولفت الدبلوماسي الأمريكي قائلا: “بايدن سيكون أمامه ملايين الأمور للقيام بها والتي ستشغل ذهنه ووقته وانتباهه سيكون صوب العديد من الأمور الأهم على سلم أولوياته من تصنيف الحوثي”.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، عزمها تصنيف جماعة “أنصار الله” في اليمن (الحوثيون)، “منظمة إرهابية أجنبية”.