ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني أمس الاثنين أن الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن سيواجه نداءات من مشرعين وجماعات إنسانية لعكس قرار إدارة ترامب تصنيف الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، في حال تم اعتماد التصنيف رسميًا.
أحد المشرعين الديمقراطيين السيناتور كريس مورفي وبحسب الموقع، اعتبر إعلان وزير خارجية بلاده بومبيو الحوثيين كإرهابيين بأنه قصير النظر وحكم بالإعدام على ملايين اليمنيين الذين يعانون من سنوات الحرب، وقال مورفي على تويتر أمس الاثنين “سيؤدي هذا القرار إلى قطع المساعدات الإنسانية ، وجعل محادثات السلام شبه مستحيلة.
كما ندد عضو الكونغرس جريجوري ميكس ، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ، بالتصنيف وقال إنه “يعرض حياة الشعب اليمني للخطر”، مضيفًا: هذا القرار ضربة مدمرة لآفاق السلام وتحريض متهور لمزيد من المعاناة فيما يعد بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم”
أولوية اليوم الأول لبايدن
وتطرق التقرير إلى أن إعلان الأحد بهذا الشأن هو الأحدث في سلسلة من القرارات التي اتخذت في اللحظات الأخيرة من رئاسة ترامب والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على إدارة بايدن القادمة،
ولفت التقرير إلى أن تصنيف الحوثيين كإرهابيين سينقل إلى الكونغرس الذي أمامه حتى الـ 19 من يناير الجاري لمنعه، قبل يوم واحد من تنصيب بايدن.
من جهة ثانية دعا سكوت بول ، قائد السياسة الإنسانية في منظمة أوكسفام أمريكا ، بايدن إلى إلغاء التصنيف فيما لو تم إقراره فور توليه منصبه ، واصفًا بأن اتخاذ هذه الخطوة ستعود بنتائج عكسية لجهود السلام.
وقال بول في بيان “كل يوم تبقى فيه هذه التصنيفات سارية المفعول سيزيد من معاناة الناس في اليمن.
وتطرق التقرير إلى تحذير الأمم المتحدة من أن القرار سيعكس تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة في اليمن.
ففي إفادة صحفية ، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك إن المنظمة الدولية “قلقة من أن يكون لهذا التصنيف أثر ضار على جهود استئناف العملية السياسية في اليمن ، فضلاً عن استقطاب مزيد من مواقف أطراف الحرب”.
ونقل التقرير مخاوف منظمة ” اكسب دون حرب” الشعبية والتي قالت إن التصنيف “ليس أكثر من محاولة ساخرة أخيرة لمنع إدارة بايدن من عكس مسار ترامب الكارثي في اليمن.