دشن نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ومعه وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبيد سالم بن ضبيع اليوم بصنعاء الدورة التاسعة من مشروع صرف التحويلات النقدية الطارئة الممول من منظمة اليونيسف والبنك الدولي عبر بنك الأمل للتمويل الأصغر.
وأعرب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية، عن الشكر لكل من يساهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني في هذه الظروف الصعبة التي وصلت فيها تداعيات العدوان وقطع مرتبات موظفي الدولة من قبل مرتزقة العدوان، إلى كل بيت.
ولفت إلى أن المستفيدين من الحوالات النقدية الطارئة الممولة من البنك الدولي ومنظمة اليونيسف عبر بنك الأمل للتمويل الأصغر يبلغ مليون و500 ألف مستفيد مقيد في كشوفات صندوق الرعاية الاجتماعية يتوزعون على 22 محافظة و331 مديرية ويعيلون قرابة 10 ملايين شخص.
من جانبه أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أن تدشين المرحلة التاسعة من مشروع التحويلات النقدية المرحلة التاسعة يشمل كافة محافظات الجمهورية عبر الإيصال للمنازل لكبار السن والمعاقين والصرف عبر المراكز الثابتة لوكلاء الصرف والمتحركة بما يبلغ 1600 موقع.
وبين ابن ضبيع، أن إجمالي المبلغ المخصص لهذه الدورة يبلغ 34 مليار و100 مليون ريال.
وفي التدشين الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس مجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير حسين فضل والمدير التنفيذي لبنك الأمل للتمويل الأصغر محمد صالح اللاعي ورئيس دائرة التعاون الدولي في المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية مانع العسل، أوضح المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير علي الوريث أن صندوق الرعاية يبذل كل الجهد لتسهيل الصرف للمستفيدين بسهولة ويسر دون أية إشكاليات.. لافتا إلى أن عملية الصرف الإيصالي للبعض المستفيدين في منازلهم قد بدأت في الخامس من يناير الجاري.
في بيان لبنك الأمل للتمويل الأصغر، أعرب البنك عن تطلعه إلى تنفيذ التحويلات الطارئة عبر فروعه وعبر مراكز الدفع الشريكة للوصول إلى مليون و500 ألف مستفيد عبر الأنظمة الآلية التي تم تصميمها لتتلاءم مع الشروط والمعايير التي وضعتها منظمة اليونيسف بما يمكن المستفيدين من استلام مستحقاتهم بطريقة سلسة وآمنة، وتفي بمعايير التدابير الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.