الحديدة / وكالة الصحافة اليمنية //
اختتم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام اليوم بمحافظة الحديدة المرحلة السادسة من حملة التوعية الطارئة بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب والغارات الجوية .
هدفت المرحلة السادسة التي نفذت في الفترة من ٩ ديسمبر٢٠٢٠م إلى ١٧ يناير الجاري بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الشئون الاجتماعية والعمل وبدعم من منظمة اليونيسف إلى إيصال رسائل التوعية الطارئة من خلال نشر رسائل توعوية وتحذيرية وبروشورات وإرشادات السلامة أثناء القصف الجوي، وإقامة محاضرات ودروس توعية بمخاطر التعامل مع الألغام.
وفي الاختتام أشار نائب مدير المركز التنفيذي الدكتور عبد الباسط السلمي إلى أهمية التوعية والتثقيف المجتمعي بمخاطر الألغام ومخلفاتها من القنابل العنقودية التي نشرها العدوان على مساحات شاسعة، وشكلت خطراً على حياة السكان، ناهيك عن الآثار الكارثية على البيئة .
ولفت إلى أن مخلفات العدوان تسببت في ظهور وتفشي الكثير من الأمراض والأوبئة التي لم تعرف من قبل جراء تعرض السكان المباشر للملوثات البيولوجية التي تهدد حياتهم وسلامتهم.
وأوضح السلمي أن الفترة الماضية وما تسببت به مخلفات الحروب من مآسٍ تتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود للتخلص من آثارها عبر المسح الفني للمناطق المتأثرة، وتطهيرها.
وأكد سعى المركز لتغطية كافة المناطق المستهدفة ونشر الوعي والتنسيق المتواصل مع منظمة اليونيسف من أجل إنقاذ حياة الأبرياء من خطر الألغام ومخلفات العدوان، وإيصال الرسائل الهادفة إلى المجتمع لتفادي وقوع حوادث وإصابات نتيجة التعامل العشوائي مع أي أجسام غريبة تهدد حياة الأبرياء.
بدوره أشار مشرف مشروع التوعية الطارئة خالد الرويعي إلى الجهود التي بذلت لإنجاح الحملة بالرغم من الصعوبات التي واجهت الفريق، موضحاً أن الحملة نفذت بمشاركة 42 مشاركا ومشاركة واستهدفت التعريف بالطرق التي يجب اتباعها للتعامل مع خطر التعرض للألغام وكيفية التعامل مع أي أجسام غريبة بهدف الحفاظ على السلامة.
وبين أن الحملة استهدفت مديريات الحالي، الجراحي، الميناء، الحوك، بيت الفقيه، باجل، وزبيد وهي المديريات المتأثرة من العدوان.. مشيرا إلى أن منفذي التوعية استهدفوا 11 ألفاً من السكان وألفين من النازحين، إضافة إلى ٩٥ ألف طفل.