جينيف/وكالة الصحافة اليمنية//
رشحت المؤسسة المسؤولة عن منح جائزة “مارتن إينالز” الرفيعة للمدافعين عن حقوق الإنسان، الناشطة السعودية “لجين الهذلول” المعتقلة منذ 2018، لنيل هذه الجائزة، وذلك بعد أن رشحتها مؤسسة أخرى قبل نحو أسبوعين لجائزة رفيعة في المجال ذاته.
وكانت محكمة سعودية قد حكمت على “لجين” بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها، لكن الحكم تم إيقاف جزء منه واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، مما يجعلها تخرج من محبسها في مارس/آذار المقبل.
وسيعلن في 11 فبراير/شباط المقبل، في جنيف خلال حفل افتراضي ينقل على الإنترنت الفائز بالجائزة التي تحمل اسم الأمين العام الأول لمنظمة العفو الذي توفي في 1991، بحسب بيان المؤسسة.
واعتقلت “لجين” في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل في سبيله الموقوفات.
ورُشحت للجائزة أيضا المصورة الصحفية “سلطان أشيلوفا” (71 عاما) ناشطة في تركمنستان “إحدى الدول الأكثر عزلة في العالم وتنعدم فيها حرية التعبير ويزاول الصحافيون المستقلون عملهم تحت التهديد”.
وتوثق “سلطان” انتهاكات حقوق الإنسان والمشاكل الاجتماعية التي يواجهها الشعب التركماني في حياته اليومية وهي بين قلة من الصحفيين في البلاد الذين يتجرأون على توقيع مقالات مستقلة رغم أجواء القمع التي تعمل في ظلها والعقبات التي واجهتها وفقا للبيان.
والمرشح الثالث هو المحامي الصيني “يو وينشينج” الذي تولى مهمة الدفاع عن أحد محاميه المسجونين قبل أن يعتقل بدوره. وذكرت المؤسسة أن “بات يو وينشينغ معتقل منذ ثلاث سنوات وتتدهور حالته الصحية يوما بعد يوم”.
وتمنح لجنة تضم ممثلين عن “10 من أهم منظمات تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان” سنويا هذه الجائزة التي يخصص معها مبلغ يراوح بين 30 إلى 50 ألف فرنك سويسري (26 إلى 46 ألف يورو).
وقبل نحو أسبوعين، قال مجلس أوروبا إن “لجين الهذلول” المسجونة منذ عام 2018 هي إحدى المرشحات لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.