//وكالة الصحافة اليمنية// ترجمة/ عماد المرشحي
منع نشطاء مناهضون للحرب في هاميلتون، أونتاريو، بكندا حركة الشاحنات في شركة يقولون إنها تشارك في شحن مركبات مدرعة خفيفة كندية الصنع إلى المملكة السعودية تستخدم في الحرب على اليمن.
وتعتبر شركة Paddock Transport، وهي شركة متعددة الجنسيات التي يقع مقرها الرئيسي في أورلاندو بولاية فلوريدا، نفسها على أنها “مزود النقل والخدمات اللوجستية والتخزين الرئيسي في أمريكا الشمالية”.
ومع استئناف البرلمان أعماله في أوتاوا، يقول منظمو عمل هاملتون إنهم يرفعون سقف مطالبتهم للحكومة الفيدرالية بإنهاء شحنات الأسلحة الكندية إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب ما جاء في موقع ” Ricochet media” إن احتجاج اليوم هو جزء من تعبئة دولية منسقة معارضة للحرب التي تقودها السعودية على اليمن، والتي تقدر وكالات الأمم المتحدة أنها أسفرت عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة للوقفة “راشيل سمول” إن ” يطالب الناس في جميع أنحاء كندا الحكومة الاتحادية بالأنهاء الفوري لصادرات الأسلحة الى المملكة العربية السعودية وتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني”.
وكما ذُكر لأول مرة في عام 2014 الصحفي في ريكوشيه مارتن فوغيس، يبدو أن صفقة الأسلحة، التي تم تأمينها من قبل المؤسسة التجارية الكندية، تنتهك اللوائح التي تحظر تصدير الأسلحة والصادرات ذات الصلة إلى البلدان التي يمكن استخدامها فيها لأغراض قمعية.
ولم ترد شركة Paddock Transport على طلب التعليق في الوقت المناسب للنشر.