خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مركز حقوقي، اليوم الأربعاء، إن النظام الإماراتي أقدم على احتجاز مشلول ذهنياً، ومنعه من السفر للعلاج بالخارج.
وذكر مركز “نحن نسجل” الحقوقي، في بيان مقتضب على موقعه في “تويتر”، رصدته “وكالة الصحافة اليمنية” أن السلطات الإماراتية أقدمت على احتجاز المعاقل عقلياً “محمد” نجل المعارض الإماراتي “أحمد الشيبة النعيمي”، ورفضت سفره للعلاج في الخارج.
وقال المركز، ” أبني محمد، وسم أطلقه الناشط الإماراتي “أحمد الشيبة النعيمي” ليعبر فيه عن افتقاده لابنه “محمد” الذي يعاني من الشلل الدماغي بعد أن قامت السلطات الإماراتية بمنع ابنه من السفر لإجباره على العودة حتى يتسنى لهم اعتقاله”.
وأشار الموقع الحقوقي، إلى أن النظام في الإمارات يستهدف أُسر النشطاء والحقوقيين بإجراءات متعددة منها سحب الجنسية والحرمان من السفر ولم شمل الأُسر، يأتي هذا في الوقت التي تحاول فيه السلطات بناء صورة وهمية لها بالحرص على جمع شتات الأُسر مثلما نشرت عن جمعها لشتات عائلة يمنية يهودية في أبوظبي.
وتتهم تقارير حقوقية دولية، النظام الإماراتي باعتقال المئات على خلفية التعبير عن الرأي، بل إنه يواصل احتجاز العشرات منهم على الرغم من انتهاء فترة محكومياتهم في خرق واضح للقانون الدولي، وانتهاك صارخ لحق المعتقل في استعادة حريته بعد انقضاء فترة سجنه.