واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
عُرضت، مساء أمس الخميس، صور ورسائل، بتقنية الضوء، عن جمال خاشقجي وفيلم “المنشق”، على واجهات مباني سفارتي السعودية والإمارات في واشنطن، وذلك مع تزايد الضغط في عاصمة السياسة الأمريكية من أجل إعادة تقييم العلاقات مع الرياض، إثر تجاوزاتها فيما يتعلق بمقتل الصحافي السعودي وحرب اليمن
وذكر مراسل شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، كونور فينيغان، أن الرسائل المصورة، التي بثتها مؤسسة حقوق الإنسان (HRF)، هي جزء من الجهود لدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لتغيير العلاقات الأمريكية السعودية.
وأوضح الصحافي الأمريكي أن الصور استهدفت سفارتي السعودية والإمارات، وفندق ترامب، والشركاء الماليين في نيويورك مثل KPMG وغولدمان ساكس.
وكتب على تويتر “أولئك الذين يتعاملون مع النظام السعودي ويستفيدون منه يقومون بتبييض جرائم محمد بن سلمان وحكومته”.
وأوضح أن عرض تلك الصور والرسائل حول خاشقجي والوثائقي الذي يتناول جريمة قتله، كانت شديدة اللهجة، إذ وصفت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بـ “القاتل”.
وأشار الصحافي الأمريكي إلى أنه وخلال حملته الانتخابية، وجه بايدن كلمات قاسية للسعودية، أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط التي احتضنها سلفه دونالد ترامب بحرارة.
ولفت فينيغان إلى ما قاله بايدن في 2019 “أود أن أوضح أننا لن نبيعهم المزيد من الأسلحة. في الواقع، سنجعلهم يدفعون الثمن ونجعلهم منبوذين كما هم”، داعيا إلى المساءلة عن مقتل خاشقجي.
Who killed Jamal Khashoggi? We're asking legislators in #DC to choose #MoralsOverMoney with @TheDissidentMov. Join our cause. #JusticeForJamal pic.twitter.com/DFP5JTzcnf
— Human Rights Foundation (@HRF) January 28, 2021