خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أدان اللواء “علي محمد طعيمان” محافظ محافظة مارب في “حكومة صنعاء”، الجريمة التي تتنافى مع القيم الدينية والأعراف القبلية والمتمثلة في إقدام ميليشيات الإصلاح باختطاف 8 نساء وبيعهن للقوات السعودية.
وقال طعيمان في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة التي أقدم عليها مجندي التحالف في مدينة مارب باختطاف عدداً من النساء النازحات.
وأضاف طعيمان، “قبائل مراد أسهمت ومنذ فجر الجمهورية في ترسيخ مبادئ الجمهورية والوحدة والحرية والاستقلال لهذا لم ولن يكن ابناء هذه القبيلة جنوداً يقاتلون من اجل حماية عصابات اوتنظيمات إرهابية ودول محتلة تعمل على نهب ثروات مارب النفطية”.
وأكد طعيمان، بأن هذه الأعمال المشينة والدخيلة على المجتمع اليمني بشكلً عام والمجتمع المأربي بشكلً خاص تعتبر سابقة خطيرة، تتنافى مع أصول وقيم ومبادئ واسلاف وأعراف القبيله اليمنية.
وأشار طعيمان، إلى أن إقدام المرتزقة اليمنيين واسيادهم من قوى الغزو والاحتلال على هذا الفعل سيكون بمثابة آخر مسمار في نعش سلطتهم الاحتلالية والقمعية التي من خلالها جعلوا مدينة مأرب نسخة آخرى من إمارة القاعدة في “تورابورا” الأفغانية وإمارة داعش الإرهابية السابقة في الموصل العراقية.
وسخر طعميان، من المحاولات السخيفة لميليشيات الإصلاح في تبرير الجرائم التي يتم إرتكابها بحق المستضعفين في محافظة مأرب، وتلفيق تهم باطلة بأنهم “خلايا حوثية”، كذريعة بشعة لإرتكاب أقذر الجرائم، مؤكداً بأن المختطفات الثمان لا تربطهن أي علاقة مع “حكومة صنعاء” والقوات اليمنية المسلحة.
وطالب طعيمان، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالضغط على ميليشيات الإصلاح وقوات التحالف، لاطلاق سراح المختطفات الثمان، وإدانة هذه الجرائم البشعة بحق نساء مستضعفات.