القدس المحتلة/ وكالة الصحافة اليمنية//
هددت إسرائيل مجددا بتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها بحجة أن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك أبدا.
وقال وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي “تساحي هنغبي” إن بلاده قد “تضطر” لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها، مضيفا: “يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بإيران نووية، أو ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها”، وفقا لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأوضح: “إسرائيل ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر من الممكن ألا يكون هناك خيار في المستقبل سوى مهاجمة إيران عسكريا، لافتا إلى أن إسرائيل لن تقبل بإيران مسلحة نوويا”.
وجاءت تصريحات “هنغبي” امتدادا لأخرى أدلى بها رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في “أفيف كوخافي”، في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، معلنا تطوير خطط لضرب إيران خلال العام الجاري.
وحسب تقدير مركز ستراتفور، فإن إسرائيل ستكون أكثر استعدادًا للمخاطرة بصدع دبلوماسي مع الولايات المتحدة بشأن الوضع النهائي لبرنامج إيران النووي، لا سيما إذا أسفرت انتخابات 23 مارس/آذار عن حكومة إسرائيلية أكثر تشددًا تشارك “كوخافي” وجهات نظره.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفال شتاينتس”، قد كشف، أمس الثلاثاء، أن “أمام إيران نحو 6 أشهر لإنتاج مواد انشطارية كافية لصنع سلاح نووي”.
وأضاف أن “السياسة التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أضرت بشدة ببرنامج طهران النووي، غير أن فريق الرئيس الحالي جو بايدن أشار إلى أن استراتيجية ترامب قد فشلت”، مرجحا أن تكون إيران على بعد أسابيع فقط من امتلاك ما تحتاجه لتطوير قنبلة نووية.
فيما وصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، شروط واشنطن للعودة للاتفاق الذي انسحبت منه، قبل نحو 3 سنوات، بأنها “لا معنى لها”، منتقدا ما وصفه بمحاولة إدارة الرئيس الحالي “جو بايدن” التهرب من إرث إدارة سلفه “دونالد ترامب”.